آخر الأخبار
... جاري التحميل

لماذا سيحصل كريستيانو رونالدو على لقب هداف الدوري؟

0


لم يتوقع احد ان ينافس البرتغالي كريستيانو رونالدو علي لقب هداف الليغا هذا الموسم خاصة أنه سجل أربعة أهداف فقط في الدوري الأسباني قبل بداية هذا العام, حيث بدأ الشك والتساؤلات عما إذا كان لا يزال اللاعب البرتغالي قادرا علي التهديف من جديد والعودة إلى مستواه.
 رونالدو البالغ من العمر 33 عامًا سجل أربع هداف في فوز ريال مدريد 6-3 ضد جيرونا وأصبح الآن علي بعد ثلاثة أهداف فقط وراء منافسه ليونيل ميسي في السباق على لقب Pichichi، بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفوا لماذا سميت الجائزة بهذا الاسم, فهي سُميت باسم أسطورة أتلتيكو بلباو رافائيل 'Pichichi' مورينو، سجل رونالدو 21 هدفًا في عام 2018 في جميع المسابقات وهو أمر رائع، خاصة ان الفريق الملكي لعب 18 مباراة فقط لذا فهناك أسباب تشير إلى أنه سيتفوق على ليونيل ميسي قبل انتهاء الدوري وها هي:

السبب الاول: ميسي

سجل ميسي 25 هدفاً في الدوري الأسباني هذا الموسم لكن الفكرة تكمن في ان لعبه تحت قيادة إرنستو فالفيردي قد تغيرت بشكل كبير فهو يسجل عندما يأخذه المزاج لذلك او عندما يحتاج فريقه ان يفوز ومع تحول رونالدو ليكون داخل الصندوق أكثر من أي وقت مضى كان فهذا يمكن البرتغالي افضلية في عملية التهديف.
لقد صنع ميسي 12 هدفاً في هذا الموسم اكثر من أي لاعب في الدوري وهذا سيستمر بالطبع لكن سجله التهديفي سوف يقل نتيجة لذلك.
الأرجنتيني مهتم بالفوز بالكرة الذهبية ، الذي يعرف أنه سيحققها اذا فاز برشلونة بالثلاثية وهذا بالنسبة له يعني دعم زملائه اكثر من التفكير بأحراز الاهداف في الدوري.


السبب الثاني: الرهان

في الوقت الذي تستمر فيه المنافسة بين النجمين, ظهرت تقارير تؤكد بأن رونالدو كان قد راهن زملائه في الفريق منذ فترة طويلة على أنه سيفوز بالبيتشيشي, وأفادت التقارير أنه حقق جزء كبير من الرهان عندما سجل معظم الاهداف في النصف الثاني من الموسم وانه لم يسجل كثير في النصف الأول من الموسم.
لقد سجل 18 هدف في الدوري هذا العام فقط ، أي أكثر من أي لاعب آخر في أوروبا كما ان لديه 37 هدفا في 35 مباراة, أرقام لا تصدق للاعب من المفترض انه انتهي فبمجرد أن يكون في تركيزه لا شيء يمكن أن يوقفه.

السبب الثالث: الدافع الشخصي

برغم كل ما وصل إليه رونالدو فإن ما يميزه هو الرغبة في تحسين أفضل ما لديه, مرارا وتكرارا أظهر أنه لديه من العقلية والطموح ما يؤهله لفعل اكثر مما مُتوقع منه, يضع رونالدو المزيد من الضغوط على نفسه أكثر من أي شخص آخر, هو ناقده الأول عندما تنخفض مستوياته, يجد طريقة لتجاوز مستوياته الطبيعية ووضع توقعات جديدة أعلى واعلي.
لا ينافس ريال مدريد علي لقب الدوري الاسباني هذا الموسم, فدوري الأبطال هو فرصتهم الوحيدة للنجاح وبالطبع يريد رونالدو تحقيق اللقب الاوروبي. ويعرف أنه اذا فاز بلقب هداف الليجا فهذا سيحفزه في البطولة الأوروبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © الكرة العالمية